كشف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أنه سيزور دمشق مجدداً للتأكيد على أن «الشام هي عاصمة سوريا»، معلناً أنه طلب موعداً للقاء الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع.
وخلال مؤتمر صحافي حول المستجدات والتحضيرات لإحياء الذكرى 48 لاستشهاد كمال جنبلاط في كليمنصو، اليوم، اعتبر جنبلاط أنّ «ما يحصل في سوريا هو مشروع تخريب للأمن القومي العربي»، موضحاً أنّ «إسرائيل تريد أن تستخدم الطوائف والمذاهب لتفكيك المنطقة، وهذا مشروع قديم ومشروعها التوراتي ليس له حدود من الضفة إلى بلاد كنعان، وتريد تحقيق إسرائيل الكبرى وهذه مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان».
وحذر جنبلاط «أحرار سوريا من المكائد الإسرائيلية»، وقال: «إذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جر سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أن الذين وحدوا سوريا سيستجيبون لدعوة نتنياهو».
وأضاف جنبلاط: «بعد 42 عاماً سقط النظام السوري وتحرر الشعب وعادت الحرية إلى سوريا بفضل الشعب السوري وبفضل أحمد الشرع، ونريد لـ16 آذار 2025 أن تكون ذكرى شعبية كبيرة، ولن تكون هناك دعوات رسمية، من يريد أن يأتي من المسؤولين والأحزاب أهلاً وسهلاً به ولن نوجه أيّ دعوة وسيكون هناك علم واحد هو العلم اللبناني».
في الشأن اللبناني، قال جنبلاط إنه يعول على اتصالات رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى، للضغط من أجل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، لكنه أكد «أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية ويتم إيجاد حل للاجئين».
وفي إشارة إلى ارتباط إعادة الإعمار بالإصلاح، اعتبر جنبلاط أن «البرنامج الذي وضعه الرئيس نواف سلام مقبول».